هادئاً واثقاً متمكناً رولان خوري، الرئيس القادم من رحم النضال حيث تدرج في التيار الوطني الحر الى ان اصبح واحداً من اعمدة عهد الرئيس العماد ميشال عون الذي اوكل الى ابن فغال مهمة انقاذ سفينة كازينو لبنان ومعه آلاف العائلات من الغرق المحتّم.
بحنكة غير مسبوقة درس الرئيس رولان ملفاته الشائكة والمعقدة وتمحصها الى ان اصبحت الامور جليّة امامه فبدأ برحلة الاصلاح الداخلي غير آبه بما قد يعترضه من ردود فعل بعض المتضررين من ثقافة الانفتاح على جميع مكونات هذه الشركة وتحويل جميع الموظفين الى منتجين كلّ حسب قدرته ووظيقته.
واتت آخر الترقيات لتثبت للجميع ان الرئيس لا يعمل بذهنية الانتقام او الانانية فكان القرار الصائب (الذي تأخر لسنين طوال نظراً لحساسية الموضوع سياسياً ومناطقياً) واصبح لصالات الالعاب مدراء اكفّاء بشهادة كل العارفين بالتفاصيل الداخلية للشركة.
وما يميز عهد رولان خوري هو الثورة بالنشاط وفنح معارك على جميع الجبهات التي قد تساعد على استمرار امتياز لكازينو وتدعيم صالات الالعاب بكوكبة من احدث وافضل ما قد يجده الزائر من تسلية والخدمة المميزة، ولعل البدئ بال online casino وال bingo سيكون صدمة ايجابية ومدوية بشأنها رفع قدرة الكازينو على المنافسة الاقليمية لا بل العالمية.
وبالحديث عن النجاحات لا بد من الاشارة الى التقدم الكبير على الصعيد المالي بحيث بات الكازينو اقرب الى بر الامان، وباتت ارباحه تفوق ال ٢٥ مليون دولار عن العام الماضي وهذا ما يفسر للقاصي والداني ان هذه الادارة بدأت تحصد ثمار قراراتها الصحيحة والشفافة وسياستها المالية الحكيمة.
وفي النهاية يجدر الاشارة الى الترحيب المنقطع النظير الذي تلقاه عملية التعيينات واختيار الاشخاص فبات الاعتماد على كفائة الموظف هو المعيار الوحيد في اي عملية توزيع مهام ومسؤوليات.
النجاح الكبير والامل بنجمة تضيء خليج جونية والوطن هو اقصى طموح الرئيس رولان خوري الذي عاهد الموظفين انهم سيفتخرون لمجرد انه يعملون في كازينو لبنان.